(التعفن الرمادي) بوتريتيس

بوتريتيس العنب مرض فطري يسببه Botrytis Cinerea، بدعى هذا المرض أيضا بالتعفن الرمادي. يُصيب عناقيد العنب في مرحلة الإزهار ويسبب جفافها وفي مرحلة تحول اللون حيث يُطور تعفنات رمادية. يسبب البوتريتيس خسائر معتبرة في الإنتاج.
يحفز تطور الفطر درجات الحرارة التي تتراوح ما بين 17-23°م مع رطوبة نسبية من 90 إلى 95%.

دورة تطور المرض

يقضي البوتريتيس مرحلة السكون الشتوي على شكل خيوط الميسيليوم في التربة وعلى البقايا النباتية، على شكل سكليروت على الفروع وفي بعض الأحيان على الثمار المحنطة.
في الربيع، يتطور الميسيليوم وينتش السكليروت وتتغطى بتشعبات رمادية. تتحرر العديد من الأبواغ أو الأبواغ الكونيدية، تنتشر عبر الرياح والأمطار. تنتش هذه الأبواغ في بضع ساعات، عندما تتراوح درجات الحرارة ما بين 1 إلى 30°م، فتعدي الأجزاء الخضراء.
يمكن أن يبدأ التبوغ 3 أيام بعد الإصابات الأولى. الرياح، التيارات الهوائية، الأمطار، تناثر القطرات وتلامس الأغشية المريضة بالأجزاء السليمة تحفز انتشار الأبواغ، مما يضمن الإصابات الثانوية.

الأعراض والأضرار

يتطور البوتريتيس على كل أجزاء العنب. الأضرار الأكثر خطورة تكون على الثمار. تشترك الأعراض في ظهور التعفن أو التعفن الرمادي، مهما كانت الأجزاء المصابة.
على الفروع
يتطور المرض على الأغشية الفتية والطرية. يغطي الميسيليوم الفروع، يسبب هشاشتها، تتشقق وتنكسر بسهولة. يتشكل السكليروت على شكل بقع بنية تصبح سوداء عند نهاية الموسم.
السكليروت يصبح مصدر الإصابة الأولية للموسم المقبل.
على الأوراق
تظهر الأعراض على الأوراق على شكل بقع ورقية، في حواف النصل، تتوسع على كل الورقة ويصبح لونها بني. تظهر تكدسات رمادية على الجهة السفلية. تنخر الورقة وتلتف حول نفسها، تجف وتسقط.
على العناقيد والأزهار
تكون العناقيد حساسة في مرحلة الإزهار، العقد وتحول اللون.
يظهر البوتريتيس على الغلاف الزهري ويسبب جفاف جزئي إلى كلي للأزهار وهيكل العنقود. انطلاقا من مرحلة تحول اللون، تصبح الثمار أكثر حساسية للإصابات بالمرض. يظهر على الأغشية المصابة جروح وتعفن رمادي.

استراتيجية المكافحة

المكافحة ضد البوتريتيس يجب أن تأخذ بعين الإعتبار كل العوامل التي تحفز تطور المرض.
تتطلب مقاومة البوتريتيس تطبيق استراتيجية تجمع بين كل إجراءات المكافحة.

1-الإجراءات الوقائية:
– جمع وإحراق بقايا التقليم.
– تهوية العناقيد جيدا للحد من الرطوبة والإحتكاك.
– مراقبة ديدان العنقود والأويديوم وهي عوامل تطور المرض.

2-المعالجة الكيميائية :

2-1 المعالجة الشتوية: تتم هذه المعالجة في فصل الشتاء بتطبيق ناتورام® 5 بجرعة 2.5 ل/هك، يسمح بمكافحة خيوط الميسيليوم و السكليروت على الفروع. هذه المعالجة تقلل من مدى تأثير المرض.
تطبيق ناتورام® 5 بجرعة 2.5 ل/هك يساعد على الحد من الأبواغ و ميسيليوم الأويديوم و الإكسكوريوز.

2-2 خروج الأوراق – تطور الأوراق (ورقتين) : في هذه المرحلة، يبدأ الميسيليوم و السكليروت في الإنتاش و إعطاء أبواغ أو أبواغ كونيدية.
تطبيق ناتورام® 5 بجرعة 2.5 ل/هك و ثيوﭬيت جيت® بجرعة 12.5 كغ/هك. هذه المعالجة تضمن كذلك التحكم في الأويديوم، الميلديو والإكسكوريوز.

3-2 مرحلة الإزهار – مرحلة العقد: في هذه المرحلة، الإستجابة للمرض محتملة والظروف المناخية يمكنها أن تكون ملائمة. يبدأ السكليروت والميسيليوم في تحرير الأبواغ التي تنتشر على الأجزاء الخضراء للعنب. تستقر الأبواغ على الأزهار، مما يسبب ذبول هيكل العناقيد و العنقود بالكامل.
ننصح استعمال كوريس® بجرعة 0.75 كغ/هك. هذه المعالجة تضمن حماية جيدة للعناقيد عند الإزهار.
بعد 7 أيام، ننصح بتطبيق فلوزوكي ® بجرعة 0.5 كغ/هك.
تؤثر هذه المعالجة كذلك على الأويديوم.

4-2 امتلاء العنقود – تحول اللون: في هذه المرحلة، الحساسية تجاه المرض عالية جدا، تصبح الثمار غير قادرة على تصنيع الفيتوألكسينات (مركبات سامة للبوتريتيس) وتكون الظروف المناخية ملائمة.
الإصابات التي تسببها الحشرات تؤدي إلى جروح تشكل منافذ لدخول المرض.
ننصح باستعمال سويتش® بجرعة 0.8 كغ/هك. هذه المعالجة تضمن التحكم في المرض و استدامة الفعالية التي تحمي الثمار من الأمراض أثناء التخزين.

حلولنا

® سويتش

®كوريس

5 ®ناتورام

المحاصيل

الحمضيات

لوزيات

تفاحيات