أما في بروفارت، نحن على استعداد لهذا الموعد، نحن في صدد إجراء تغييرات في بعض هياكلنا لدعم و مساندة الفلاحيين في الوقت المناسب لغزو الأسواق العالمية.
لقد قمنا بإعادة تنظيم داخلي للشركة إلى مديريات، تتكفل كل واحدة منها بالمحاصيل الزراعية بغية اتباع منهج تقني أفضل. تكمن المهمة الأساسية لهذه الفرق في التقرب أكثر من شركائنا للبحث عن أفضل الحلول التقنية و رفع التحديات المستقبلية. سنواصل في الإستثمار بتكوين فرقنا، سوف نستمر في الإنتاج، فعلى سبيل المثال وحدتنا الإنتاجية الجديدة للمحسنات العضوية التي دخلت حيز الإنتاج مؤخرا و التي ستوفر محسنات عضوية ذات فعالية عالية للراغبين في ممارسة الزراعة العضوية.
سنستمر في تعزيز تواجدنا بالقرب من الفلاحيين، سنستمر في المشاركة الفعالة في نقل معارفنا و الرفع من المستوى التقني. سنظل على اتصال دائم بالفلاحيين الرواد في الزراعة في كل المناطق الجزائرية.
سنستمر في الإصغاء لكم و في خدمتكم.
التعريف بالشركة
بروفارت شركة جزائرية، نشاطها الرئيسي التزويد بالمدخلات الزراعية. تأسست في فيفري 1996. يقع مقرها في بجاية.
وحداتها الإنتاجية في بجاية و مستغانم.
بدأت الشركة نشاطها باستيراد الأسمدة المعبأة في أكياس. بعد ذلك تمت إضافة العديد من الأنشطة إلى الأسمدة لتشكيل مجموعة متجانسة من المدخلات الزراعية و هيكلة مجموعة من منتجات يحظى بها الفلاحيين الجزائريين في وقتنا الراهن.
نساهم بفعالية في تطوير و تنمية الزراعة الجزائرية. نضع تحت تصرف زبائننا مهندسين فلاحيين ذو مستوى عالي عبر كامل التراب الوطني. تم تكوينهم لنقل أفضل التقنيات لضمان الرفع من نسبة المردود بفضل منتجات ذات جودة عالية.
أسمدتنا نصنعها في وحداتنا الإنتاجية في مستغانم و بجاية. نضع تحت تصرف الفلاحيين الجزائريين أسمدة فريدة من نوعها، ملائمة للأتربة و المحاصيل الجزائرية. كما نقوم مع شركائنا الأجانب بتطوير مبيدات فلاحية، منتجات لتغذية المحاصيل و بذور ذات جودة عالية.
خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة، قام الفلاحون بتحسين التقنيات المتبعة للزراعة، بالرفع من نسبة الإنتاج لبلوغ مردود يحقق احتياجات الأسواق الداخلية من حيث الفواكه و الخضار. في السنوات القادمة، سوف يكون التحدي بلوغ الجودة لغرض دخول الأسواق الدولية و هي الوحيدة القادرة على تحقيق القفزة النوعية الضرورية للنمو و التطور.
من الصعب رفع هذا التحدي، لأن منتوجاتنا يصعب تصديرها إلى أوروبا بسبب وجوب مراعاة الحدود القصوى لبقايا المبيدات (LMR) . سيخضع القانون الخاص بـ (LMR) للتغيير في السنوات القليلة القادمة، بوضع قانون يفرض توفير منتجات لا تترك بقايا. حيث اتُخذت القرارات الأولية الخاصة بهذا التغيير المستقبلي و ذلك بالقضاء في السنوات الخمس المقبلة، على 30% من المواد الفعالة المستعملة لمكافحة الأمراض و الحشرات الضارة.